زراعة الشعر

إن السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو الصلع الوراثي عند الذكور والإناث. إذا كان لديك تاريخ عائلي من الصلع، فقد يكون لديك معدل تساقط الشعر كبير. كما أن التغيرات الهرمونية قد تسبب تساقط الشعر ولكن بشكل مؤقت. الامثله تشمل؛ البلوغ والحمل والولادة وانقطاع الطمث.

توجد بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، مثل مرض الغدة الدرقية، والثعلبة البقعية (أحد أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم بصيلات الشعر)، وكذلك عدوى فطرية في فروة الرأس مثل السعفة.

يمكن أن يكون تساقط الشعر أيضًا بسبب الأدوية المستخدمة في بعض العلاجات؛ كالسرطان، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، ومشاكل القلب. وقد تؤدي الصدمة الجسدية أو العاطفية إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ. ومن أمثلة هذا النوع من الصدمات ما يلي: وفاة أحد أفراد الأسرة، فقدان شديد في الوزن، حمى شديدة. وأخيراً إن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى البروتين والحديد والمواد المغذية الأخرى يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.

من المفاهيم الخاطئة والشائعة هي أن تساقط الشعر والصلع مشكلة خاصة بالذكور. لكن الإحصائيات تكشف أنه بغض النظر عن الجنس، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياته.

هناك العديد من الطرق التي تم تطويرها لمنع تساقط الشعر. ومع ذلك، فإن الحل الأكثر فعالية وإرضاءً فيما بينها هو زراعة الشعر. قد يقوم خبير زراعة الشعر المحترف بفحص نوع تساقط الشعر ونسبته والأسباب المحتملة له ويقرر ما إذا كان المريض يحتاج إلى عملية زراعة الشعر.

إذا قرر الخبير الطبي ذلك، فسوف يحدد أيضًا الطريقة المناسبة للمريض. إذ يمكن إجراء عملية زراعة الشعر لأي شخص يزيد عمره عن 22 عامًا.